killer.man مشرف
البلد : الجنس : مكان الإقــامة : غير معروف عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 17/02/2011 العمر : 29 الموقع : https://www.facebook.com/islam.mahmoud25
| موضوع: حصريا : السنن الكبرى للامام النسائى الخميس أبريل 21, 2011 12:21 pm | |
| باب كيف التيمم [ 301 ] حدثنا العباس بن عبد العظيم قال حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء عن جويرية عن مالك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه أخبره عن أبيه عن عمار بن ياسر قال تيممنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتراب فمسحنا بوجوهنا وأيدينا إلى المناكب قال أبو عبد الرحمن وكلاهما محفوظ والله أعلم نوع آخر [ 302 ] أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن سلمة عن أبي مالك وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن عبد الرحمن بن أبزى قال كنا عند عمر فأتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين إنما نمكث الشهر والشهرين ولا نجد الماء فقال عمر أما أنا فإذا لم أجد الماء لم أكن لأصلي حتى أجد الماء فقال عمار بن ياسر أتذكر يا أمير المؤمنين حيث كنت بمكان كذا وكذا ونحن نرعى الإبل فتعلم أنا أجنبنا قال نعم فأما أنا فتمرغت في التراب فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال إن كان الصعيد لكافيك وضرب بكفيه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح وجهه وبعض ذراعيه قال اتق الله يا عمار قال يا أمير المؤمنين إن شئت لم أذكره قال لا ولكن نوليك من ذلك ما توليت [ 303 ] أخبرنا عبد الله بن محمد بن تميم عن حجاج ثنا شعبة عن الحكم وسلمة عن زر عن بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا جاء إلى عمر رضى الله تعالى عنه فقال إني أجنبت فلم أجد الماء فقال عمر لا تصل فقال عمار يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب ثم صليت فلما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال إنما يكفيك وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما فمسح بهما وجهه وكفيه شك سلمة وقال لا أدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين قال عمر نوليك من ذلك ما توليت قال شعبة كان يقول الكفين والوجه والذراعين فقال له منصور ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين أحد غيرك فشك سلمة فقال لا أدري ذكر الذراعين أم لا نوع آخر [ 304 ] أنبأ عمرو بن يزيد قال حدثنا بهز قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم عن زر عن بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن التيمم فلم يدر ما يقول فقال عمار أما تذكر حيث كنا في سرية فأجنبت فتمعكت في التراب فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما يكفيك هذا وضرب شعبة بيديه على ركبتيه ونفخ في يديه ومسح بهما وجهه وكفيه مرة واحدة نوع آخر [ 305 ] أخبرني عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي قال حدثنا حجاج عن شعبة عن الحكم وسلمة عن زر عن بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال إني أجنبت فلم أجد ماء فقال عمر لا تصل فقال عمار أما تذكر يا أمير المؤمنين إذا أنا وأنت في سرية فأجنبنا ولم تجد ماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب ثم صليت فلما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال إنما يكفيك وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى الأرض ونفخها فمسح بها وجهه وكفيه شك سلمة قال لا أدري قال فيه إلى المرفقين أو الكفين قال عمر بل نوليك ما توليت قال شعبة كان يقول الكفين والوجه والذراعين فقال له منصور ما تقول فإنه لا يذكر أحد الذراعين غيرك فشك سلمة وقال لا أدري ذكر الذراعين أم لا [ 306 ] حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد يعني بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن عروة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بالتيمم للوجه والكفين التيمم في الحضر [ 307 ] أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث عن أبيه عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن عمير مولى بن عباس أنه سمعه يقول أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة حتى دخلنا على أبي جهم بن الحارث بن الصمة فقال أبو الجهم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر الحمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام تيمم الجنب [ 308 ] أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن شقيق قال كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى أولم تسمع قول عمار لعمر بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت بالصعيد ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك أن تقول هكذا ثم ضرب بيده على الأرض ضربة واحدة فمسح كفه ثم نفضها ثم ضرب بشماله على يمينه وبيمينه على شماله على كفيه ووجهه قال عبد الله أو لم تر عمر لم يقنع بقول عمار [ 309 ] أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن ناجية بن خفاف عن عمار بن ياسر قال أجنبت وأنا في الإبل فلم أجد ماء فتمعكت في التراب تمعك الدابة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال إنما كان يجزيك من ذلك التيمم التيمم بالصعيد [ 310 ] أخبرنا سويد بن نضر قال حدثنا عبد الله عن عوف عن أبي رجاء قال سمعت عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصل مع القوم فقال يا فلان ما منعك أن تصلي مع القوم فقال يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء فقال عليك بالصعيد فإنه يكفيك الصلوات بتيمم واحد [ 311 ] أخبرنا عمرو بن هشام قال حدثنا مخلد عن سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي زر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فيمن لم يجد الماء ولا الصعيد [ 312 ] أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيد بن حضير وناسا يطلبون قلادة كانت عائشة نسيتها في نزل نزلته فحضرت الصلاة وليسوا على وضوء ولم يجدوا ماء فصلوا بغير وضوء فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله لك وللمسلمين فيه تم كتاب الطهارة من المصنف بحمد الله وحسن عونه كتاب الصلاة الأول فرض الصلاة [ 313 ] أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا هشام يعني بن أبي عبد الله وسعيد قالا ثنا قتادة قال حدثنا أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ملأى حكمة وإيمانا فشق من النحر إلى مراق البطن ثم غسل القلب بماء زمزم ثم ملىء حكمة وإيمانا وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار يسمى البراق فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا فقيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به فنعم المجيء جاء فأتيت على آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بك من بن ونبي فأتينا السماء الثانية قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على يحيى وعيسى فسلمت عليهما فقالا مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الثالثة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على يوسف فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الرابعة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على إدريس فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء الخامسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على هارون فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فأتينا السماء السادسة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على موسى فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فلما جاوزت بكى قيل ما أبكاك قال رب هذا الغلام بعثته بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي فأتينا السماء السابعة قيل من هذا قيل جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ونعم المجيء جاء فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه فقال مرحبا بك من بن ونبي فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه آخر ما عليهم ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وإذا ورقها كآذان الفيول وإذا في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فسألت جبريل فقال أما الباطنان ثم ذكر كلمة معناها فنهرا الجنة وأما الظاهران فالفرات والنيل قال ثم فرض علي خمسون صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى قال ما صنعت قلت فرضت علي خمسون صلاة قال أنا أعلم بالناس منك قد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله يخفف عنك فرجعت إلى ربي فجعلها أربعين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها أربعين صلاة قال أنا أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها ثلاثين صلاة فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها ثلاثين صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشرين فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها عشرين صلاة قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشر صلوات فأقبلت حتى أتيت موسى فقال ما صنعت قلت جعلها عشر صلوات قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها خمس صلوات فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها خمس صلوات قال إني أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك قلت رضيت وسلمت فنودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزىء بالحسنة عشر أمثالها قال أبو عبد الرحمن روى هذا الحديث الزهري والزهري خالف قتادة في إسناده ومتنه فرواه بن وهب عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي ذر ورواه بعض أصحاب يونس عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي وهو خطأ ويشبه أن يكون سقط من الكتاب ذر فصار عن أبي فظن أنه أبي وروي هذا الحديث عن الزهري عن أنس ورواه ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه مالك بن صعصعة ولا أبا ذر [ 314 ] أنبأ يونس بن عبد الأعلى قال أنبأ بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأقره في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي ثم عرج بي إلى السماء وساق الحديث وقال قال بن حزم وأنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض الله على أمتى خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى أمر بموسى فقال موسى ما فرض ربك على أمتك فقلت فرض عليهم خمسين صلاة قال لي موسى فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت ربي فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت ربي فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربي [ 315 ] أخبرني أحمد بن سليمان قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي عن طلحة بن مصرف عن مرة عن عبد الله قال لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يخرج به من تحتها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها حتى يقبض منها قال إذ يغشى السدرة ما يغشى قال فراش من ذهب فأعطي ثلاثا الصلوات الخمس وخواتم سورة البقرة ويغفر لمن مات من أمته لا يشرك بالله شيئا المقحمات أين فرضت الصلاة [ 316 ] حدثنا سليمان بن داود عن بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد ربه بن سعيد حدثه أن النباتي وهو ثابت بن أسلم حدثه عن أنس بن مالك أن الصلاة فرضت بمكة وأن ملكين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبا به إلى زمزم فشقا بطنه وأخرجا حشوه في طست من ذهب فغسلاه بماء زمزم ثم كبسا جوفه حكمة وإيمانا قال أبو عبد الرحمن عبد ربه بن سعيد ويحيى بن سعيد وسعد بن سعيد بن قيس بن فهد الأنصاري وهم ثلاثة إخوة ويحيى بن سعيد أجلهم وأنبلهم وهو أحد الأئمة وليس بالمدينة بعد الزهري في عصره أجل منه وعبد ربه ثقة وسعد ضعيف كيف فرضت الصلاة وذكر الاختلاف في ذلك [ 317 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت فرضت الصلاة ركعتين فأقرت صلاة السفر وزيد في الحضر [ 318 ] أنبأ عمرو بن علي حدثنا يحيى وعبد الرحمن قالا حدثنا أبو عوانة عن بكير بن الأخنس عن مجاهد عن بن عباس قال فرضت الصلاة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة كم فرضت الصلاة في اليوم والليلة [ 319 ] أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي سهيل عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفهم ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرهن قال لا إلا أن تطوع قال وصيام شهر رمضان قال هل علي غيره قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق قال أبو عبد الرحمن أبو سعيد هو عم مالك بن أنس واسمه نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي وهو أحد الثقات البيعة على الصلوات الخمس [ 320 ] أنبأ عمرو بن منصور قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الأمين عوف بن مالك قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا تبايعون فردها ثلاث مرات فقدمنا أيدينا فبايعناه فقلنا يا رسول الله قد بايعناك فعلى ما قال على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وأسر كلمة خفية لا تسألوا الناس شيئا [ 321 ] قال أبو عبد الرحمن أبو إدريس الخولاني اسمه عبد الله بن ثوب أنبأ محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال إسماعيل قال حدثنا قيس عن جرير بن عبد الله قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم المحافظة على الصلوات الخمس [ 322 ] أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن بن محيريز واسمه عبد الله أن رجلا من بني كنانة يدعى المخدجي سمع رجلا بالشام يكنى أبا محمد يقول الوتر واجب قال المخدجي فرحت إلى عبادة بن الصامت فاعترضت له وهو رائح إلى المسجد فأخبرته بالذي قال أبو محمد فقال عبادة كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء أدخله الجنة فضل الصلوات الخمس [ 323 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن بن الهادي عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا قال أبو عبد الرحمن بن الهادي اسمه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهادي وأبو سلمة اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف وأبو هريرة اسمه عبد عمرو ويقال عبد شمس ويقال سكين وقال سفيان بن حسين عن الزهري عن المحرر بن أبي هريرة قال اسم أبي عبد عمرو بن عبد غنم [ 323 ] أنبأ محمد بن يحيى عن بكر بن بكار عن عمر بن علي بن مقدم عن سفيان بن حسين عن الزهري قال أبو عبد الرحمن وبكر بن بكار ليس بالقوي في الحديث وسفيان بن حسين ليس بالقوي في الزهري خاصة وفي غيره لا بأس به قوله أقيموا الصلاة [ 324 ] أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن أبي حمزة عن بن عباس أن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بأربع أن يؤمنوا بالله وحده وأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوموا رمضان ويعطوا من المغانم الخمس المحاسبة على ترك الصلاة [ 325 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ النضر بن شميل قال أنبأ حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن يحيى بن يعمر عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أكملها وإلا قال الله انظروا لعبدي من تطوع فإن وجد له تطوع قال أكملوا به الفريضة أنبأ أبو داود قال حدثنا هارون الخزاز قال همام عن قتادة عن الحسن عن حريث بن قبيصة قال قدمت المدينة قلت اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلست إلى أبي هريرة قلت إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول ما يحاسب العبد بصلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر قال همام لا أدري هذا من كلام قتادة أو من الرواية وإن انتقص من فريضته شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل ما نقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على نحو من ذلك تكفير الصلاة [ 326 ] أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن عبد الله بن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما توبتي فنزلت { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل } تلا الآية فقال الرجل هي لي قال هي لمن عمل بها من أمتي [ 327 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم أنبأ عيسى بن يونس قال حدثنا الأعمش عن شقيق قال سمعت حذيفة يقول كنا عند عمر فقال أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة قلت أنا أحفظ كما قاله قال إنك عليه لجريء فهات فقلت فتنة الرجل في أهله وجاره وماله يكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال إني لست عن هذا أسألك ولكن أسألك عن التي تموج كموج البحر فقلت لا تخف يا أمير المؤمنين فإن بينك وبينها بابا مغلقا ثواب من أقام الصلاة [ 328 ] أخبرني محمد بن عثمان قال حدثني بهز بن أسد قال حدثنا شعبة قال ثنا محمد بن عثمان وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة يحدث عن أبي أيوب أن رجلا قال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتصل الرحم ذرها كأنه كان على راحلته الحكم في تارك الصلاة وذكر الاختلاف في ذلك [ 329 ] أنبأ الحسين بن حريث قال أنبأ الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أنبأ عبيد الله بن سعيد قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن ذر عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلكم ستدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها فإذا أدركتموهم فصلوا الصلاة لوقتها وصلوا معهم واجعلوها سبحة [ 330 ] أنبأ أحمد بن حرب قال حدثنا محمد بن ربيعة عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة | |
|