killer.man مشرف
البلد : الجنس : مكان الإقــامة : غير معروف عدد المساهمات : 255 تاريخ التسجيل : 17/02/2011 العمر : 29 الموقع : https://www.facebook.com/islam.mahmoud25
| موضوع: حصريا : الولاء والبراء الخميس أبريل 21, 2011 11:24 am | |
| الفصل الرابع صورة الولاء والبراء في العصر الحاضر لاشك أن العالم الإسلامي في العصور المتأخرة قد بلغ دركات الانحطاط والتخلف في كل شيء. انحطاط في عقيدته حيث ترك ما عليه السلف الصالح وذهب إلى أخذ خزعبلات وحواشي علم الكلام الدخيل والخوض في نقاشات بيزنطية لا تمت للواقع ولا تصلحه بأي حال بل تزيده فسادا وانهيارا. وانحطاط في التزامه بمقتضيات هذه العقيدة من الجهاد والتميز والعزة، وتخلف في جميع المجالات العلمية وترك مكانة القيادة إلى ذلة التبعية والتقليد. ومما يؤكد ذلك قول الأستاذ عبد القادر عودة رحمه الله: إن بعض الأقطار تسمي نفسها إسلامية، تبيح للمبشرين من الإنجليز والفرنسيين والإيطاليين والأمريكيين أن ينشئوا مدارس للتبشير بالدين المسيحي في بلادهم حتى تفتن أطفال المسلمين عن دينهم، بل إن بعض الأقطار منع تعليم الدين الإسلامي في المدارس الحكومية وأهمل دراسة التاريخ الإسلامي في الوقت الذي يركز فيه الاهتمام بتدريس تاريخ أوروبا، وتمجيد حضارتها وأنها هي قبلة الرقي والمدنية. هذا على مستوى الحكومات، أما على مستوى الأفراد فكان على رأس من مثل انحطاط المسلمين في العصر الحاضر ما يسمى بعبد الرحمن الكواكبي: هذا الرجل يعتبر من أسبق الناس ظهورا في الدعوة إلى التفريق بين السلطة الدينية والسلطة السياسية، وكان في ما قال في كتابه أم القرى "وكفتح أبواب حسن الطاعة للحكومات العادلة والاستفادة من إرشاداتها وإن كانت غير مسلمة، وسد أبواب الانقياد المطلق ولو لمثل عمر بن الخطاب". عليه من الله ما يستحق. أما محمد عبده: فكما يقول عنه الأستاذ غازي التوبة: قد تجاوز تعاونه مع الإنجليز المحتلين لمصر إلى التعاون مع الجواسيس المستشرقين في إنجلترا نفسها هذا هو عمل الشيخ الذي نعت بمصلح العصر. أما طه حسين: الذي يقول في كتابه مستقبل الثقافة في مصر: لكن السبيل إلى ذلك. أي الرقي. ليست في الكلام يرسل إرسالا، ولا في المظاهر الكاذبة والأوضاع الملفقة، وإنما هي واضحة بينة ومستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء، وهي واحدة فذة ليس لها تعدد، وهي: أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أندادا، ولنكون لهم شركاء في الحضارة خيرها وشرها وحلوها ومرها، وما يحب منها وما يكره وما يحمد منها وما يعاب. ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [سورة التوبة، الآية: 30].
************* | |
|
Mr:-HeRo مشرف
البلد : الجنس : مكان الإقــامة : غير معروف عدد المساهمات : 284 تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 28 الموقع : ahmedkhaled_npa@yahoo.com
| موضوع: رد: حصريا : الولاء والبراء الخميس أبريل 21, 2011 11:28 am | |
| | |
|